عضو بالجمعية الوطنية بالانتقالي يكشف طبيعة الأوضاع العسكرية والأمنية بعد اتفاق الرياض - صباح اليمن عضو بالجمعية الوطنية بالانتقالي يكشف طبيعة الأوضاع العسكرية والأمنية بعد اتفاق الرياض

عضو بالجمعية الوطنية بالانتقالي يكشف طبيعة الأوضاع العسكرية والأمنية بعد اتفاق الرياض


متابعات صباح حضرموت
كشف الدكتور سعودي علي عبيد أستاذ في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة عدن وعضو الجمعية الوطنية في المجلس الانتقالي الجنوبي أهم الأهداف المستخلصة من اتفاق الرياض بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية.


وقال "سعودي" في تصريحات خاصة لــ "اليمن العربي"، إن الهدف الرئيسي في هذا اتفاق الرياض، هو إعادة ترتيب وتنظيم قوى التحالف المناوئ للحوثيين، وهذا التحالف يتكون من التحالف العربي وخاصة السعودية والإمارات والجنوب العربي ممثلاً بالمجلس الانتقالي الجنوبي، والحكومة اليمنية.

وأضاف أن من ضمن الأهداف أيضا هو حشد كل جهود هذا التحالف المذكور بتجاه جميع الجبهات القتالية مع الحوثيين، وتوجيه اهتمام الحكومة اليمنية نحو توفير الاستقرار في مناطق الجنوب بشكل عام وعدن بشكل خاص باعتبارها عاصمة مؤقته للنشاط لحكومة الرئيس هادي.

وأوضح من الأهداف الحد إلى درجة كبيرة من تأثير وعبث حزب الإصلاح "الاخوان المسلمين" المهيمن على حكومة الرئيس هادي وخاصة في مناطق الجنوب العربي، والافراج عن مرتبات مؤسستي الجيش والامن والمتقاعدين، وتوفير الخدمات الأساسية في مناطق الجنوب، مثل الكهرباء والمياه والوقود.

وحول الأوضاع في الجنوب بعد اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الإنتقالي الجنوبي، قال يمكننا وصفها على النحو التالي، وهو أولاً: صحيح بأن رئيس حكومة هادي معين عبد الملك قد عاد بمعية عدد من الوزراء ذوي العلاقة بتوفير الخدمات والمتطلبات الضرورية التي ذكرناها سابقاً، إلى أن طاقم هذه الحكومة لم يبدأ حتى اللحظة بتنفيذ ما نص عليه اتفاق الرياض، وبدلاً من الانشغال والعمل من أجل تنفيذ ما على حكومة هادي من واجبات، فقد ذهب معين عبد الملك رئيس حكومة هادي بأشغال نفسه في مهام لا تقع مطلقاً ضمن بنود اتفاق الرياض.

وقال يمكننا أن نصف الأوضاع  وخاصة العسكرية والأمنية بأنها ما زلات تراوح مكانها، وذلك بسبب مماطلة
حكومة هادي عن تنفيذ ما هو مطلوب منها، فهي ما زلات تتلكى عن إطلاق المرتبات، وهي لم تسحب
قواتها من بعض مناطق في أبين وشبوه وحضرموت كما حددها اتفاق الرياض.

وتابع قائلاً: نعم إننا نلاحظ بعض تحرشات والاحتكاكات من قبل بعض القوات والجهات المحسوبة على الحكومة اليمنية في هذه المنطقة أو تلك، أي أن مثل هذه الاعمال تظل محدودة التأثير والنتيجة.

وحول عدم تنفذ حكومة هادي المهام المطلوبة منها، قال إن اتفاق الرياض حدد بحسب بنوده مجموعة من المهام المطلوب تنفيذها من طرفي هذا الاتفاق، التي أشرنا إلى بعضها.

وأضاف في حديثه الخاص عن كيفية التعامل في حالة أن الحكومة اليمنية لم تنفذ ما هو مطلوب منها، قال من أهمية المكان التذكير بأن اتفاق الرياض هو اتفاق بين الحكومة اليمنية من جهة، وبين المجلس الانتقالي
الجنوبي كممثل وحيد لشعب الجنوب من جهة أخرى ،ويعني ذلك بأن المجتمعين الإقليمي والدولي قد اعترفا
بقضية الجنوب العادلة، وأن المجلس الانتقالي هو الممثل الوحيد لشعب الجنوب، وأن الجنوبيين هم المسيطرين
على ارض الجنوب، وعلية فان هذه المؤشرات المذكورة كفيله بأن تمنح المجلس الانتقالي الجنوبي حجه قوية كي يدافع عن اتفاق الرياض وتنفيذه على نحو فعال وصارم، أما كيف يمكن أن يترجم ويتجلى هذا الدفاع، فذلك متروك لكل حالة على حده.

وقال باختصار، فما دام المجلس الانتقالي والجنوبيون هم الممسكون بالأرض، فإنهم كفيلون وقادرون لدفاع عن أرض الجنوب ولديهم الإمكانيات والقدرات للقيام بذلك.

إرسال تعليق

أحدث أقدم