متابعات صباح حضرموت
قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي عضو الوفد التفاوضي، م. عدنان الكاف، إنه لا عوائق تحول دون عودة رئيس الوزراء، د. معين عبدالملك، إلى عدن لمباشرة مهامه المتفق عليها في بنود اتفاق الرياض.
وأضاف الكاف، في تصريح خاص لـ«الأيام»: "لا توجد أي معيقات لنزول رئيس الوزراء إلى عدن ودفع الرواتب ومباشرة مهامه، ومنها حل مشكلة الوقود للكهرباء، ونحن نعتقد أنه سيكون في عدن الأربعاء (اليوم) أو الخميس (غداً)".. مستطرداً: "هذا بحسب الاتفاق، وأيضاً بحسب تصريح السفير السعودي، محمد آل جابر، إلى قناة العربية بأن رئيس الوزراء سيكون في عدن لتنفيذ الاتفاق وتوفير الخدمات والرواتب".
واستبعد الكاف أن تكون لدى أي من الطرفين نوايا لعرقلة تنفيذ الاتفاق. وقال: "المملكة قامت بوساطة كبيرة، ونعتقد أنها أرادت من خلال هذه الوساطة أن تصنع السلام بيننا وتوحيد الصف لقتال العدو المشترك الحوثي، ولا أعتقد أن هناك نية لخرق هذا الاتفاق، والأيام ستثبت ذلك، خاصة أن هناك بنودا ستتحقق بعد أسبوعين بانسحاب القوات من أبين ومن شبوة، وهذا سيظهر نية بعض الأطراف لعرقلة هذه الاتفاقية أو ستسير الاتفاقية بالاتجاه المتفق عليه في بنودها، وهي أمور واضحة ومزمنة ولا يوجد فيها لبس ولا خلاف".
وعن مدى إمكانية نجاح الاتفاق وتعثر تنفيذه على غرار اتفاق ستوكهولم، قال الكاف: "نجاح الاتفاقية من عدمها سيعتمد على الطرفين في تنفيذ بنودها، ولا نعتقد أنها ستكون مثل اتفاقية ستوكهولم التي وقعت وكانت حبرا على ورق، ولكن نحن نعتقد أن الوسطاء، وهما المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، قامتا بدور كبير وتسهيل الكثير من الأمور للوصول إلى هذا الاتفاق، ولازال الوقت مبكراً حتى نحكم حول نجاح أو فشل الاتفاق، لأننا لازلنا في البداية".
وأضاف: "بنوايا صادقة نعتقد أن الجميع لديه النية لتنفيذ بنودها وإخراج الأزمة إلى حلول تساعد في القضاء على المشروع الحوثي - الإيراني، وتوحيد جبهات القتال، وبالتالي مفاوضات الحل السياسي النهائي الذي سيكون المجلس الانتقالي حاضراً فيه كممثل للجنوب، وإن شاء الله تسير الأمور حسب الاتفاق.. أما الآن لا أعتقد أن هناك نية لدي أي من الطرفين للإخلال بهذه الاتفاقية، والأيام ستثبت ذلك، ونكون بطبيعة الحال متفائلين ونتمنى أن تتوحد الجهود".
وتابع: "من مصلحتنا كجنوبيين أن تتوحد كلمتنا وأن تتوحد جهودنا، لأن الجنوب لكل أبنائه وبكل أبنائه.. سنبني الجنوب جميعاً، ولا فرق بين جنوبي وجنوبي متى آمن بقضية الجنوب وقضية شعب الجنوب، نتمنى أن نكون في مركب واحد وضد عدو واحد لتحقيق مطالب شعب الجنوب الذي يعاني وعانى منذ 1994م حتى نحقق له العزة والكرامة التي ضحى من أجلها بالكثير من دماء الشهداء الغالية، وأيضاً قوافل الجرحى والكثير من معاناة الأسرى الذين يعانون في سجون الاحتلال".
#كلمات_دالة :
المحلية
