متابعات صباح حضرموت
ينتظر المهتمون بالفلك حدثا كونيا نادرا يوم الاثنين المقبل هو عبور كوكب عطارد عبر قرص الشمس، في ظاهرة سيكون بالإمكان رصدها في عدة أماكن حول العالم.
وسيبدو أصغر كواكب المجموعة الشمسية مثل نقطة سوداء متناهية الصغر أمام قرص الشمس، بالنظر إلى الفارق الهائل في الحجم بينهما فقطر عطارد يببلغ 4800 كيلومتر بينما يبلغ قطر الشمس 1.4 مليون كيلومتر.
وستصل مدة رصد مرور عطار حوالي ساعة في الشرق الأوسط وخمس ساعات في الأميركيتين.
ومن المتوقع أن يظهر أمام منتصف قرص الشمس، وهو سيصعب من مشاهدته.
وسيحتاج المهتمون برصده إلى تلسكوبات، أو حتى النظارات التي تستخدم لرصد كسوف الشمس لكن الأخيرة قد لا تجدي نفعا نظرا لصغر حجمه. وينصح الخبراء بارتداء "فلتر" خاص للحماية من أشعة الشمس.
وظاهرة عبور عطارد أمام قرص الشمس تحدث 13 أو 14 مرة كل مئة عام، وحدثت آخر مرة عام 2016، وستحدث مرة أخرى بعد 13 عاما.
حتى عند مرور كوكب الزهرة، الأكبر حجما، أمام قرص الشمس في 2012 لم يكن بإمكان عالم الفيزياء الفلكية الشمسية في ناسا أليكس يانغ رصده بواسطة النظارات العادية، بحسب تصريحات له.
أما الزهرة فلا يمر أمام الشمس سوى مرتين كل 105 إلى 121 عاما، ومن المتوقع حدوث عبوره التالي في عام 2117.
#كلمات_دالة :
منوعات