وألقى الأستاذ فضل الجعدي، مساعد الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، كلمة أكد فيها أهمية اتفاق الرياض بالنسبة للجنوب وقضيته.
وشدد الجعدي على أن القضية الجنوبية وجدت لتبقى، ولم تعتمد سوى على نفسها والتضحيات التي بذلت في سبيلها، وأن راية الجنوب ستبقى عالية وخفاقة ولن تُنّكس.
وأكد الجعدي على أن اتفاق الرياض اعترف بالمجلس الانتقالي، وأن التوقيع عليه هو أكبر دليل على ذلك.
وطمأن الجعدي في كلمته كافةأبناء الشعب الجنوبي بأن المجلس ثابت على مبادئه ويسير بخطى ثابتة نحو تحقيق تطلعات شعب الجنوب والانتصار لقضيته.
ومن جانبه أكد الأستاذ لطفي شطارة، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، في كلمة له على أهمية الاستفادة من بنود اتفاق الرياض والبناء عليها وتحقيق المزيد من المكاسب السياسية.
وأوضح شطارة أن المجلس، نجح في تثبيت مبدأ المناصفة للجنوب وهو مبدأ مهم ويمنح الجنوبيين الندية في صنع القرار.
وأضاف شطارة قائلاً:"لولا دعم الأشقاء في دول التحالف ووقوفهم إلى جانب الجنوبيين لسقط الجنوب بسبب المؤامرات التي حيكت ضده".
وبدوره ألقى الدكتور خالد بامدهف، رئيس الدائرة السياسية بالأمانة العامة، كلمة بيّن فيها أن وفد المجلس الانتقالي المفاوض، خاض المفاوضات مسلحا بإيمانه بقضيته التي يناضل من أجلها، وملماً بشكل كبير ووافي بكافة أبعاد القضية الجنوبية ومتطلبات المرحلة الراهنة واللاحقة.
وأوضح بامدهف أن وثيقة الرياض تناولت عدداً من المفاهيم والمحاور الهامة أبرزها مفهوم ( أزمة الوحدة ) بين دولتين وعكست طرفين أساسيين في العملية السياسية القادمة .
وأكد أن الاتفاق يعتبر محطة تاريخية هامة، لكن هناك الكثير من التحديات التي ستواجهها وتتطلب مسؤولية وطنية من الجميع تجاهها.
وتداول المشاركون في الحلقة النقاشية عدداً من المحاور التي تضمنتها وثيقة الرياض منها الترتيبات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية وغيرها.
#كلمات_دالة :
المحلية