متابعات صباح حضرموت
قال رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، اللواء أحمد سعيد بن بريك، إن اتفاق الرياض جيد ولكن فيه ثغرات، مشيرًا إلى وجود محاولات على الأرض لإفشاله من قبل جهات تابعة للشرعية.
وأضاف بن بريك في مقابلة تلفزيونية، على أن ”اتفاق الرياض للأسف يفتقد للتزمين (إطار زمني) لتنفيذ بنوده بالتسلسل والجهات المنفذة والمشرفة على ذلك، رغم أنه يحتوي على بنود مزَمَنة، ولكن لم يتم تنفيذها حتى الآن وفقًا للفترات الزمنية المحددة له“.
وأوضح أن هناك تحركات على الأرض تسعى لإفشال اتفاق الرياض، كما يحدث في كل من شبوة وحضرموت والمهرة من قبل وزراء ومسؤولين يتبعون الشرعية، فضلًا عن عدم تمكن الحكومة من صرف مرتبات العسكريين حتى الآن في عدن فقط .
وأشار بن بريك، إلى أن المجلس الانتقالي مازال حتى الآن ضابطًا للنفس رغم كل هذه المحاولات العبثية.
وطالب بن بريك التحالف العربي بقيادة المملكة السعودية، ”بممارسة أقسى أنواع الضغوط سواء السلمية أو بالقوة لإيقاف هذه المحاولات العبثية التي تسعى إلى نسف اتفاق الرياض الذي لم يرَ النور حتى الآن“.
وبشأن الحكومة الجديدة الذي يفترض تشكيلها في غضون 30 يومًا من التوقيع على اتفاق الرياض، قال بن بريك إنه لا يعلم الكثير عنها، سوى ما يتداول أن المجلس الانتقالي سيحظى بست حقائب داخل هذه الحكومة، داعيًا إلى أن تكون هذه الحقائب تمثل كافة المحافظات الجنوبية.