نجاح الحياة الزوجية مسؤولية مشتركة بين الرجل والمرأة، لكني أهمس في أذن حواء أن النصيب الأكبر نجاح هذه الحياة وسعادة البيت. فعليها أن تتغلب على مشاكل الحياة وصعوبة التعامل مع شريك العمربذكائها الفطري وحنكتها التي منحتها لها طبيعتها الأنثوية الفريدة. اليك بعض النصائح التي يقدمها خبراء في الإستشارات الأسرية، تعتبر حصيلة تجارب مئات الحالات وآلاف الخبرات
يعتبر تقديم الدعم النفسي والعاطفي للزوج من الأمور الهامة التي تعمل على الحفاظ على العلاقة بين الزوجين وتقوية أواصرها. وينبغي على الزوجة العاقلة إعطاء الزوج مساحة خاصة يقوم فيها بأنشطة بعيدا عن الأسرة حتى لا يشعر بها قيدا يطوق رقبته، فلا تنزعج إذا قضى بعض الوقت مع أصدقائه. كما يجب أن تمنح الزوج مساحة من الحرية الشخصية، فلا تتدخل في اختياره لملابسه إذا كان ذلك يزعجه، برغم أن كثير من الرجال يعتبرون إهتمام الزوجة بمظهرهم دليلا على الحب والمشاركة. لذلك استخدمي ذكائك وفطنتك في الوصول للإستقرار النفسي و العاطفي للطرفين.
كيفية التعامل مع الزوج في حالة الغضب: قد يكون الغضب مدمراً للحياة الزوجية إذا لم يتم التعامل معه بحكمه للسيطرة عليه، لما له من آثار مدمرة على العلاقة. ففي حالة الغضب من مشكلة في العمل، ينبغي للطرف الآخر أن يكون سنداً، فيقدم الدعم النفسي ويترك شريكه يعبر عن غضبه دون، ويمكنه أن يلتزم الصمت تماما، ريثما تمرالثورة وتهدأ موجة الغضب، ثم يعود للحديث بهدوء، وقد يلجأ للعتاب دون تضخيم المشكلة. لكن من الإنصاف أن نعترف أن هذا يتطلب كثير من الحكمة وضبط النفس لا تتوفر عند الغالبية العظمى من الأزواج.
استقصاء الوقت المناسب للنقاش: يعتبر الحوار من الأمور الهامة والضرورية لنجاح أي علاقة، وتكون مناقشة المشكلة هي السبيل الأمثل لإيجاد حلولا عملية لها، مما ينعكس بشكل إيجابي على العلاقة. لكن اختيار الوقت المناسب فن من الفنون التي ينبغي عليك التدريب عليه... تجنبي المناقشة في الصباح قبل أن يخرج للعمل إذا كان زوجك يتعجل النزول لضيق الوقت أو إذا كان سيئ المزاج. ومن الضروري أن تتركيه يأخذ قسطا من الراحة بعد ان يعود منهكا من العمل، قبل أن تطرحي عليه مشاكل الأولاد، أو قبل مناقشة أي موضوع شائك، ببساطة لأنه لن يكون مؤهلا لذلك. في المقابل، يعتبر الخروج لمكان عام لمناقشة أي مشكلة، من الأختيارات الجيدة، فوجود الزوج في مكان عام لن يسمح له برفع صوته، وسيعمل على مراقبة سلوكه تفاديا للإحراج.
يعتبر تقديم الدعم النفسي والعاطفي للزوج من الأمور الهامة التي تعمل على الحفاظ على العلاقة بين الزوجين وتقوية أواصرها. وينبغي على الزوجة العاقلة إعطاء الزوج مساحة خاصة يقوم فيها بأنشطة بعيدا عن الأسرة حتى لا يشعر بها قيدا يطوق رقبته، فلا تنزعج إذا قضى بعض الوقت مع أصدقائه. كما يجب أن تمنح الزوج مساحة من الحرية الشخصية، فلا تتدخل في اختياره لملابسه إذا كان ذلك يزعجه، برغم أن كثير من الرجال يعتبرون إهتمام الزوجة بمظهرهم دليلا على الحب والمشاركة. لذلك استخدمي ذكائك وفطنتك في الوصول للإستقرار النفسي و العاطفي للطرفين.
كيفية التعامل مع الزوج في حالة الغضب: قد يكون الغضب مدمراً للحياة الزوجية إذا لم يتم التعامل معه بحكمه للسيطرة عليه، لما له من آثار مدمرة على العلاقة. ففي حالة الغضب من مشكلة في العمل، ينبغي للطرف الآخر أن يكون سنداً، فيقدم الدعم النفسي ويترك شريكه يعبر عن غضبه دون، ويمكنه أن يلتزم الصمت تماما، ريثما تمرالثورة وتهدأ موجة الغضب، ثم يعود للحديث بهدوء، وقد يلجأ للعتاب دون تضخيم المشكلة. لكن من الإنصاف أن نعترف أن هذا يتطلب كثير من الحكمة وضبط النفس لا تتوفر عند الغالبية العظمى من الأزواج.
استقصاء الوقت المناسب للنقاش: يعتبر الحوار من الأمور الهامة والضرورية لنجاح أي علاقة، وتكون مناقشة المشكلة هي السبيل الأمثل لإيجاد حلولا عملية لها، مما ينعكس بشكل إيجابي على العلاقة. لكن اختيار الوقت المناسب فن من الفنون التي ينبغي عليك التدريب عليه... تجنبي المناقشة في الصباح قبل أن يخرج للعمل إذا كان زوجك يتعجل النزول لضيق الوقت أو إذا كان سيئ المزاج. ومن الضروري أن تتركيه يأخذ قسطا من الراحة بعد ان يعود منهكا من العمل، قبل أن تطرحي عليه مشاكل الأولاد، أو قبل مناقشة أي موضوع شائك، ببساطة لأنه لن يكون مؤهلا لذلك. في المقابل، يعتبر الخروج لمكان عام لمناقشة أي مشكلة، من الأختيارات الجيدة، فوجود الزوج في مكان عام لن يسمح له برفع صوته، وسيعمل على مراقبة سلوكه تفاديا للإحراج.
#كلمات_دالة :
منوعات