متابعات صباح حضرموت
حذر المجلس الانتقالي الجنوبي مما وصفها بـ "استفزازات" تقوم بها وحدات عسكرية تابعة للشرعية اليمنية في محافظتي أبين وشبوة، في وقت يتأهب طرفا اتفاق الرياض للبدء بتنفيذ إجراءات سياسية وعسكرية وأمنية نص عليها الاتفاق وتبدأ بعودة رئيس حكومة الشرعية الذي من المقرر أن يصل عدن اليوم، وفقاً لنص الاتفاق.واتهمت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي في اجتماع عقدته، أمس، حكومة الشرعية بالعمل على عرقلة تنفيذ بنود الاتفاق وإفشاله باستفزازات عسكرية وتحركات في كل من أبين وشبوة، اللتين يتقاسم الطرفان مناطق السيطرة فيهما.
ولفت الاجتماع إلى أن الشرعية تسعى لـ "أعمال فوضى وإرباك الأوضاع الأمنية"، مقدراً في الوقت ذاته جهود التحالف في وقف هذه التصعيدات.
كما أدانت هيئة رئاسة الانتقالي "النشاطات المستفزة التي تقوم بها بعض قيادات الحكومة اليمنية في المهرة وسيئون، هذه الأيام، بهدف عرقلة تنفيذ نتائج اتفاق الرياض"، مطالبةً قيادة التحالف العربي بموقف جدي تجاه هذه القيادات "التي تخدم، من خلال تصرفاتها العبثية هذه، الميليشيات الحوثية وتصب في خدمة المشروع القطري الإيراني في المنطقة".
الاجتماع ناقش الأوضاع العامة بالجنوب والعاصمة عدن، وتحديداً أوضاع قطاع المياه والكهرباء والمرتبات.
كما طالب بوقف الصرف والاعتمادات غير المشروعة في قطاع الكهرباء، الذي يزيد مشكلات الكهرباء تعقيداً وإعادة هذه المبالغ للإسهام في معالجتها.
واستمعت الهيئة للتقرير التحليلي السياسي المقدم من الدائرة السياسية للأمانة العامة عن نتائج اتفاق الرياض.