متابعات صباح حضرموت
نمت أنشطة الشركات في منطقة اليورو على نحو أسرع قليلا من التوقعات الشهر الماضي، لكنها ظلت قريبة من الركود، وذلك بحسب مسح تُنبئ مؤشراته للنظرة المستقبلية إلى أن النمو الضئيل قد يتبدد.
- يأتي المسح المنشور، الأربعاء، الذي يُظهر نظرة تشاؤمية لشركات القطاع الخاص بعد وقت قصير من تجديد البنك المركزي الأوروبي برنامجه لشراء سندات بقيمة 2.6 تريليون يورو في مسعى لتحفيز التضخم والنمو.
وارتفعت القراءة النهائية لمؤشر آي.إتش.إس ماركت المجمع لمديري المشتريات بمنطقة اليورو، الذي يعتبر مقياسا جيدا لمتانة الاقتصاد، إلى 50.6 من أدنى مستوياته في أكثر من 6 سنوات عند 50.1 في سبتمبر/أيلول الماضي، وأعلى من تقدير أولي عند 50.2.
لكن المؤشر ظل قرب مستوى الخمسين الفاصل بين النمو والانكماش.
وقال كريس وليامسون كبير الاقتصاديين لدى آي.إتش.إس ماركت: "ظلت منطقة اليورو قريبة من الركود في أكتوبر/تشرين الأول، إذ يشير تراجع حجز الطلبيات إلى أن المخاطر في الوقت الراهن تميل نحو الانكماش في الربع الرابع".
ومما يبرهن على المعنويات التشاؤمية لدى مديري المشتريات، نزل مؤشر توقعات أنشطة الخدمات إلى 57.4 من 58.6. ولم يتراجع المؤشر منذ خمس سنوات سوى مرة واحدة في أغسطس/آب الماضي.
#كلمات_دالة :
الاقتصادية