أشارت التقارير الصادرة من مراكز الرصد الجوي، إلى تطور حالة مدارية جديدة جنوب السواحل السريلانكية، بالتزامن مع تحرك الإعصار كيار، صوب السواحل العمانية إذ يتوقع أن يصل تأثيره غير المباشر إلى محافظتي ظفار والوسطى.
وبينما يتوقع للعاصفة التي اتفق على تسميتها ”مها“ أن تتحرك بمحاذاة السواحل الهندية الغربية شرق بحر العرب، تراجعت حدة الإعصار ”كيار“ من الدرجة الثالثة إلى الثانية، وهو الآن برياح تصل سرعتها إلى 90عقدة، وما زال مركزه يبعد حوالي 500كم عن السواحل العمانية، وأيضًا ما زالت كتلة الغيوم الممطرة المرافقة له تبعد حوالي 200كم.
ويتوقع لـ“كيار“ السير بمحاذاة السواحل العمانية خلال الساعات المقبلة، مسبّبًا هطول أمطار غزيرة وارتفاعًا بالموج على سواحل محافظتي ظفار والوسطى.
واسم كيار مشتق من اللغة البورمية ويعني ”النمر“ أما ”المها“ فيعني بمعاجم اللغة العربية البقرة الوحشية الأفريقية التي يشبّه بها باتساع العينين وجمالهما.
وفي حالة نادرة للمرة الثانية منذ العام 2015، تتكون عاصفتان مداريتان في بحر العرب، كتكون تشابالا وميج الإعصاران اللذان أثرا بشكل مباشر على السواحل اليمنية وجزيرة سقطرى.
ويعود سبب تكون العاصفتين في بحر العرب، للاحترار الحاصل في المياه؛ ما يوفر بيئة خصبة لتشكل العواصف المدارية وتزايد حدتها بالتزامن مع خفوتٍ برياح القص التي عادة ما تعمل على تشتت السحب بطبقات الجو العليا.
#كلمات_دالة :
منوعات